ابن قيِّم الجوزية (محمد بن أبي بكر بن أيوب)، توفي 751 هـ
هذا الكتاب هو جزء من كتاب ابن القيِّم المشهور "زاد المعاد في هدي خير العباد"، وقد جمع فيه كماً كبيرا من الأحاديث النبوية التي تندرج تحت باب الطب والتداوي، وقام بشرحها والتدليل لها بآراء أطباء اليونان والرومان والعرب، ويعد من أشهر المؤلفات في الطب الإسلامي.
? مدة الكتاب الصوتي: 3 س 19 د.
? بصوت: زائد الهادي خليفة.
? تم تحميل الكتاب المسموع من تطبيق "كتاب صوتي"
"- وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوى بالغذاء لا يُعْدَل عنه إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط لا يُعْدَل عنه إلى المركَّب"
"- وكل داء قدر على دفعهِ بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية."
"- غالبُ طِبِّ الأُمم على اختلاف أجناسِها من العرب والتُّرك، وأهل البوادى قاطبة هو التداوي بالمفردات، وإنما عُنى بالمركبات الرومُ واليونانيون، وأكثرُ طِبِّ الهند بالمفردات."
"- الأدوية من جنس الأغذية، فالأُمة والطائفة التي غالبُ أغذيتها المفردات، أمراضُها قليلة جداً، وطبُّها بالمفردات، وأهل المدن الذين غلبتْ عليهم الأغذيةُ المركّبة يحتاجون إلى الأدوية المركَّبة، وسبب ذلك أن أمراضَهم في الغالب مركّبة، فالأدوية المركّبة أنفع لها، وأمراض أهل البوادى والصحارى مفردة، فيكفى في مداواتها الأدوية المفردة."
"- المرض قدر الله، والعلاج قدر الله (فيرد قَدَره بقَدَرِه) وكل من قدره: الدافع والمدفوع والدفع."
الكتاب مفيد، وموضوعه انتقائي، ومرجع قديم في هذا الباب التخصصي، إلا أنه محشود بأحاديث وقصص من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في مجال التداوي والطب مما يعتري بعضها الضعف أو الغرابة، كقصة سحر النبي من اليهودي مثلاً، والتي اختلف كثيرا في صحتها.
وفيه أيضاً نقاشاً لأسماء أمراض أو وصفات علاجية لم يسبق لي وسمعت بها من قبل، دون شرح لمعانيها أو الإتيان بمرادفاتها.
وعموما أنصح بقراءته للاطلاع على طب العصر النبوي الشريف.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel