فضيلة الشيخ / حسن بن خلف بن سعيد الريامي
اشتمل الكتاب على تقديم لسماحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي وتقريظ لعبد الله بن علي الرويشدي ومقدمة للمؤلف، ثم تحدث عن المواضيع الآتية:
البلوغ وتأثيره في القوى العقلية والبدنية.
تعريف الاستمناء أو العادة السرية وموقف الإسلام منها.
أضرار العادة السرية.
أقوال الفقهاء في قضية الاستمناء
أدلة تحريم العادة السرية.
مناقشة القول بجواز الاستمناء.
الأحكام الفقهية المتعلقة بالعادة السرية.
فتوى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في هذه المسألة.
كيف تتخلص من العادة السرية.
نصائح من بعض العلماء موجهة للشباب
وانتهى الكتاب بالخاتمة والمراجع والمصادر والمحتويات.
"إليكم مقتطفات من تقديم سماحته : "... وقد يرى بعض الشباب في ممارسة ما يسمى بالعادة السرية (الاستمناء) علاجا لهذه المشكلة، لما يتخيلونه في ممارستها من راحة النفس من عنت كبت تلك الغريزة الجامحة، ولكن هيهات أن يكون الدواء فيما هو داء، إذ في هذه الممارسة من الأخطار على العقل والجسم ما هو جدير بالتوقي والحذر، وقد سجلت أقلام الفقهاء والأطباء ما فيه مقنع لمن أراد الاستبصار في هذا الأمر،..." صـــــ6ـــــ. "
""اختلف العلماء في حكم الاستمناء فحرمه الجمهور، وكرهه البعض، وجوزه آخرون للضرورة المفرطة الشاغلة للقلب. فأما الذين ذهبوا إلى التحريم فهم الإباضية والمالكية والزيدية والشافعية، قال الشيخ سعيد بن حمد الحارثي :... "صــــ44ـــــ"
""قال أصحابنا: إن الحج يفسد بالاستمناء وعلى فاعله الكفارة وقيل لا يفسد. وقالت الظاهرية: بعدم فساد حجه بالاستمناء حيث لم ينه عن ذلك قرآن ولا سنة. وقالت الشافعية:لا يفسد حجه بالاستمناء بلا خلاف، وفي لزوم الفدية وجهان، أصحهما وجوبه، لأنه عاص بفعله هذا. وقالت الحنابلة : لا يفسد، وعليه دم، بدنه أو شاة على روايتين. وعند الزيدية خلاف : فقيل إن كفارته كالوطء ولا يفسد به الحج، وقيل يلزم فيه شاة، وقيل لا يلزم فيه شيء إذ لا دليل على ذلك ولضيق سلك القياس والأصل براءة الذمة". صـــــ69ـــــ"
كتاب جميل ، ناقش الموضوع بكل أبعاده الدينية والصحية، و قد أوضح المؤلف في كتابه أقوال العلماء من مختلف المذاهب في هذه القضية، وبين أسباب الخلاف بين هذه المذاهب، وأوضح في نهاية الكتاب نصائح مهمة لبعض العلماء موجهة للشباب لتقيهم من مخاطر هذه العادة، وفي خاتمة الكتاب أرشدنا إلى الدور الذي يتحمله أولياء الأمور والمعلمين في تثقيف الشباب وتوعيتهم.
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: الثلاثاء
التاريخ : 4 - جمادى الأولى - 1441هـــ
31 - ديسمبر - 2019 م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel