المؤلف:
إدريس خليفة ، أستاذ بكلية أصول الدين، وكلية الآداب بتطوان/ المملكة المغربية.
التعريف بالمؤلَّف عنه:
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه. وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا: الباقلاني والجويني والغزّالي).
لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
قال المؤلف إن أكثر الذين كتبوا عن الإمام الغزالي انصرفوا إلى بيان إبداعه وإنتاجه في ميادين الأخلاق والتصوف والفلسفة والكلام. ولميذكروا دوره الفقهي والأصولي رغم أنهما من أكبر مقومات فكره وعلمه، فقام بهذه الدراسة البسيطة فاتحاً المجال لغيره للتوسع فيها لاحقاً.
▪️لخصه/ يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 25 أكتوبر 2018 )
""
في العادة بعد أن أنهي كتابين كبيرين في الحجم، آخذ كتاباً صغيراً في مجال مختلف من باب التنويع في المجالات ، وتجديد الهمة والنشاط.
فوجدت هذا الكتاب في خزانتي ، فشدني عنوانه. وبالفعل استفدت من محتواه رغم قلة أوراقه. فاطلعت من خلاله على نشأة هذا العالمالجليل، وفكره وفقهه ومؤلفاته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel