له مجهود متميز في مجالي مقارنة الأديان والفلسفة الإسلامية، ويعتبر من أوائل الأكاديميين الذين أعادوا تدريس علم مقارنة الأديان فيالجامعات المصرية والعربية.
مصريٌ ولد عام 1950م. وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1970م وكان من أوائل الجمهورية، ثم الليسانس من كلية دار العلوم بتقدير جيدجداً بمرتبة الشرف عام 1974م وعيِّن معيداً بالكلية.
ثم حصل على الماجستير في الفلسفة الإسلامية عام 1978م بتقدير إمتياز، وكان عنوان رسالته "الصوفية والعقل".
وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية أيضاً بتقدير إمتياز بمرتبة الشرف وكان عنوان رسالته "الأسباب والمسببات.. دراسة تحليلية مقارنة للغزالي وابن رشد وابن عربي".
عمل معيداً بقسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة، وتدرج في نفس القسم الى مدرس مساعد، ومدرس، وأستاذ، ورئيس للقسم عام 2008م.
بعد ذلك درّس في عدة جامعات خارج مصر (السعودية، وباكستان، وقطر).
يعتبر من أوائل الكتب العربية التي نشرت في هذا المجال وطرحه مؤلِفه بشمولية.
وذكر في مقدمته "كيف أن هذا الحقل العلمي على أهميته أُهمل من خريطة الاهتمام الفكري العام نظرا لحساسية موضوعه، وأنه شغل نفسه منذ 18 سنة ولا زال مستمراً بالعمل الدؤوب لإعادة حقل مقارنة الأديان الى الموقع الذي يستحقه" [مقتبس من الشبكة العنكبوتية].
بعد المقدمة، والتعريف بالدين، وبيان منهج دراسة الأديان في الفكر الإسلامي، والإسلام عند علماء مقارنة الأديان الغربيين، ضم الكتاب دراسات وبحوث قديمة وجديدة في دراسة الأديان مثل:
- كتاب مَجْمع البحرين (الهندوسية والاسلام) للأمير المغولي المقتول محمد دارا شيكوه.
- ودراسة لابن حزم في سند التوراة وأسفار العهد القديم الأخرى.
- ومجموعة من المخطوطات القديمة لاجزاء من التوراة و الانجيل.
- وبحث خاص عن الحوار الاسلامي المسيحي في الاندلس.
- وبحوث ونتائج أخرى متنوعة.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 14 شوال 1440هـ - 18 يونيو 2019م).
""
كتاب في غاية الأهمية يساعد على فهم ما يدور عبر التاريخ من سجال وحوار بين معتنقي الأديان، وعلى تكوين صورة واضحة عن التحريف الذي أصاب مختلف الديانات غير الإسلام، بعيداً عن التأثر بالضغوط السياسية الراهنة وحالة الضعف التي تعيشها المجتمعات الإسلامية وما رافقها من تنازلات وغبش في التصورات.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel