نادية بنت سعيد بن سيف الخوالدية، من سلطنة عمان.
الكتاب عبارة عن مقالات موجهة إلى ذلك الابن البار، المعول عليه أن يكون أحد أعلام الأمة بأخلاقه، ونهجه القرآني، بحيث تكون التربية التي نشأ عليها تربية صالحة تخرّج عظماء لهذه الأمة العظيمة.
ولا يخلو الكتاب من نصائح وتوجيهات للأب والأم وغيرهما من التربويين والإعلاميين.
"إقتباس مع بعض التصرف: "والمرأة الفطنة التي تعي موقعها الحقيقي في الحياة من غير تشويه إعلامي أو صورة نمطية مقولبة، تدرك عظيم المهمة التي تنتظرها لصناعة الإنسان، وإنقاذ البشرية من بعض سراديب مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه الفرد إلى الفكر الوسط حين يكون ضحية الصراعات الفكرية والتيارات التربوية الدخيلة، فترعى طفلها كالنبتة الخيرة ليواكب مستجدات العصر بسلاح العلم والأخلاق والاتزان النفسي، فيحافظ بذلك على هويته الإنسانية والاسلامية والعربية والعمانية". ص30"
الكتاب جميل وطرحه عميق ، ويقدم للقارئ أفكاراً وحلولاً لبناء جيل قوي قادر على أن يحيا حياة معاصرة دون التضحية بمبادئ دينه وقيم مجتمعه.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel