منقذ بن محمود السقار، وُلد سنة 1967 م في المملكة العربية السعودية، يحمل رسالة دكتوراة في مجال مقارنة الأديان، وشهادة ماجستير في مجال الفرق والمذاهب الإسلامية، من جامعة أم القرى، عمل خطيباً في أحد جوامع مكة المكرمة، ولديه عدة إنتاجات علمية من أهمها ما يلي:
- كتاب: هل العهد القديم كلمة الله؟
- كتاب: هل العهد الجديد كلمة الله؟
- كتاب: الله جل جلاله، واحد أم ثلاثة؟
- كتاب: هل افتدانا المسيح على الصليب؟
- كتاب: هل بشر الكتاب المقدس بمحمد -صلى الله عليه وسلم -؟
- كتاب: التكفير وضوابطه
- كتاب: الحوار مع أتباع الأديان
- كتاب: التعايش مع غير المسلمين في المجتمع المسلم.
- كتاب: دلائل النبوة [وهو الكتاب الذي بين أيدينا هنا].
- كتاب: تعرف على الإسلام
- سلسلة كتيبات بعنوان «مناظرة مع قسيس»
كتاب يقع في أكثر من 150 صفحة، متوفرٌ صوتياً في موقع يوتيوب بصوت محمد السكري عبر الرابط التالي:
https://youtu.be/-WAnFrXRaqQ?si=6hj_NeiuCPbu3H9O
وهنا أهم فصول الكتاب:
- إخباره ﷺ بغيوب تحققت في حياته
- إخباره ﷺ بالغيوب المستقبلة التي تحققت بعد وفاته
- إخباره ﷺ بكيفية ومكان وفاة بعض معاصريه
- رابعا: إخباره ﷺ بأخبار الفتن
- إخباره ﷺ بفتوح أمته للبلدان
- إخباره ﷺ بأخبار آخر الزمان وعلامات الساعة
- المعجزات الحسية للرسول ﷺ
- تكثير الطعام والشراب ببركة النبي ﷺ
- شفاء المرضى بنفثه و ريقه.
- استجابة الله دعاءه.
- حماية الله لنبيه.
- دلالة القرآن الكريم على نبوته
- شهادات الكتب السابقة وأتباعها للنبي.
- دلالة أخلاقه وأحواله على نبوته
وقد أثرى المؤلف كل فصل من هذه الفصول بمجموعة كبيرة من الأحاديث والقصص والروايات والآثار التي تدلل على صدق نبوة نبينا الحبيب ﷺ.
"- [اقتباس الدقيقة 1:32:25] وكذا أخبر النبي ﷺ بفتح مصر؛ ودعا إلى الإحسان إلى أهلها إكراماً لهاجر أم إسماعيل، فقد كانت من أرض مصر، كما أخبر بدخول أهلها في الإسلام واشتراكهم مع إخوانهم في التمكين له، قال ﷺ: (إنكم ستفتحون مصر، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذِمة ورحِماً)، في رواية لابن حبان: (فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله)."
"- [اقتباس الدقيقة 4:35:30] جاء في سفر التكوين، أن النبي يبعث في برية فاران، وهي - بحسب كثير من الباحثين – الحجاز ومكة [فائدة: “برية فاران” المذكورة في سفر التكوين تشير إلى المنطقة التي سكنها إسماعيل عليه السلام، وهي. ومن هنا استُدل على بشارة ببعثة نبي من تلك الأرض، واعتبر المسلمون أن هذه إشارة واضحة إلى محمد ﷺ]"
"- [اقتباس الدقيقة 4:52:05] يكفيه في ذلك وصفُ ربهِ له [وإنك لعلى خلق عظيم] (القلم: 5). وكثير من العقلاء رأوا في أخلاقه ﷺ دليلاً كافياً على نبوته ، من هؤلاء هرقل ملك الروم الذي بلغه أمرُ النبي ﷺ، فسأل أبا سفيان - وهو يومئذ على الكفر - عن صفاته وأخلاقه. فلما استبانت له نبوته قال: "فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدميَّ هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج، لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه"."
كتاب مفيد، وموضوعه هام، إذ يعرض الدليلَ الجلي تلو الآخر من دلائل نبوة النبي المصطفى ﷺ.
الكتاب الصوتي الذي استمتعتُ له كان بصوت إذاعي واضح، فما أجمله أن يكون رفيقك في الدرب (من وإلى مقر عملك مثلا)! مستمعاً إليه وأنت تتأمل وتتدبر هذه الدلائل الناصعة والبراهين الساطعة والحجج البينة على نبوة خير النبيين وسيد الثقلين ﷺ. أنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel