فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، ولد عام 1921، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
سبب تأليف الكتاب
جاء هذا الكتاب نتيجة لحلقة أو حلقات لبرنامج العلم و الإيمان الذي قدمه المؤلف على التلفزيون المصري، والذي يهدف إلى تناول العلم على الأسس الإيمانية، والذي مزج فيه الدكتور مصطفى بين عجائب و غرائب هذا الكون وبين الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى وقدرته.
نبذة عن الكتاب
يتحدث الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب عن صراعات الكائنات الحية من أجل البقاء وقدرتها على التكيف و عن الكيفية ( الأسلوب) التي يتخذها ذلك الكائن للتكيف، وقد قسم هذا الكتاب لثلاثة أجزاء :
- صراع من أجل البقاء ١:
وفيه تحدث الكاتب عن مفهوم التكيف وقال بأنه عملية نضال من أجل البقاء و أورد الدكتور مصطفى العديد من الأمثلة المتعلقة بالتكيف و الأساليب التي يتخذها الكائن الحي للبقاء.
- الصراع من أجل البقاء ٢:
وهذا الجزء يختلف عن الجزء الذي سبقه بأنه في هذا الجزء لاحظت و أن الدكتور يورد أمثلة للتكيف كان الإنسان سببا في ظهورها أي أن الكائن كان معتادا على أسلوب تكيف معين وبعد ظهور أنشطة الإنسان وتأثيرها أضطر لتغيير طريقة التكيف حتى يناضل من أجل البقاء، وهذا ينطبق مع مقولة كنت قد قرأتها سابقا : إذا لم تتغير، فمن الممكن أن تفنى.
- الضفدعة الأسطورة
تحدث في هذا الجزء عن أساليب تكيف الضفادع بمختلف أنواعها و قد تعرفت على أن عالم الضفادع عالم عجيب.
"التكيف هو السر، لو عرفنا هذا السر سننجح و سنواجه أشد أنواع الاستعمار."
"و النضال نضال الكائن الحي ليبقى"
"من لا يتأقلم يموت"
"الطحالب أقدر الكائنات على التكيف. "
الكتاب رائع تعرفت من خلاله على معلومات بيولوجية قيمة، و هذا الكتاب بعد قراءته يدعوك للتأمل و التفكر في المخلوقات التي حولك.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel