حصل على الدكتوراة من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعلى الماجستير من جامعة الملك سعود، وله عدد من المؤلفات والبحوث المتخصصة.
ويعمل أستاذًا مشاركًا بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم، وتولى إدارة مركز البحوث الشرعية بالكلية، كماأشرف على كرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية.
من مؤلفاته: (صنعة الكاتب.. ما يبقى من الكلمات).
سعى المؤلف فيه إلى التعريف بالآليات الفنية في التعامل مع الكتب وطرق قراءتها قراءة فاعلة وكيفية تقييمها، وهي آليات غاب ذكرها في كثير من الكتب - وليس كلها بالطبع - التي تُعنى بمسألة القراءة.
فقام ببسط هذه الآليات عبر استخلاصها من أقوال العلماء وكتاباتهم ومسالكهم مع الكتب. وأظهر قدرة فائقة في التعامل مع المكتبة العربية التراثية والحديثة مستخلصاً منها الكثير من اللطائف والشواهد. بالإضافة إلى استشهاده بأقوال الأدباء والمفكرين الأجانب.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 20 ربيع الآخر 1441هـ - 17 ديسمــــبر 2019م).
"من مقدمة الطبعة الأولى: "... وما درى هؤلاء أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ، وإنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرَوَاء، ذلك أنه كلما كانت القراءة فعّالة أكثر كان النتاج المتحصل منها أكبر وأغزر؛ لذا فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائمًا: كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة؟". ص10"
"" إن اصطحاب الكتاب وجعل القراءة أحد برامجنا اليومية، أسوة بسائر أعمالنا الأخرى التي هي من ضرورات الحياة... يعد أمراً هامًا في تكويننا العلمي والثقافي، وهذا يحتاج منا إلى إعادة صياغة أوقاتنا من جديد، وترتيب الأولويات والمهمات فيها على نحو لا قصور فيه ولا اعوجاج". ص17"
"من مقال (تدوين الفوائد) بتصرف: " من الطرق التي يفضَّل عملها أن تكون لدى القارئ جُزازاتٍ ورقية صغيرة يجعلها في الكتاب الذي أراد قراءته، يقيد فيها ما يمر عليه من فوائد ومُلَحٍ وجُمَل وكلمات جميلة.... وهي كنز للقارئ وإليها يعمد في حاجاته وبحوثه". ص193"
كتاب ماتع ومفيد. امتاز بحسن التبويب، وبجعل الفوائد في نقاط متسلسلة ومترابطة. وتخلل صفحاته اقتباسات وشواهد تدعم الفكرة المطروحة، وتشد القارئ لإتمام قراءته.
رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقاتملخص جميل ، شوقتنا لقراءة الكتاب
بارك الله فيك