ولد شارل أوفراي في 1951م، ويعمل مديرا للأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي، وهو متخصص في علم الجينات الجزيئي، ويعد من العاملين الرئيسيين في مجال برنامج الخريطة الجينينة البشرية، وقد صدرت له مقالات ومؤلفات عدة في مجال اختصاصه، نذكر من بينها :
ما الجينات؟
الخريطة الجينية البشرية
ما الحياة؟
يدور الحديث في هذه الأيام حول الأغذية المعدلة وراثيا، وعن مقدار ما يدعيه خصومها من خطورة؛ كما عن مصداقية ما يدعيه أنصارها من انعدام للضرر، الجواب عن هذه الأسئلة يدعونا شارل أوفراي إلى التعرف بدءا على الطريقة التي تنتقل بها الخصائص الوراثية والرسل الكيميائية والفيزيائية التي تحمل المعلومات المتعلقة بتلك الخصائص فتنقلها من جيل إلى جيل وكيف أن عملية النقل تلك. إذ تجري عبر طريقة التشفير أي الكتابة نقلا عن الأصل ثم الترجمة لتخليق النسخة، قد تشوبها بعض الأخطاء أثناء إحدى العمليتين مما يقضي إلى عيوب وراثية قد تكون إيجابية فتجعل الجيل الجديد أفضل من سابقه وأقوى، كما قد تكون سلبية فينتج ما يعرف عنها بالأمراض الوراثية، هنا يتدخل العلم لتصحيح المسار أو لتفادي تلك الأخطاء وهو ما يعني به علم الهندسة الوراثية.
موضوع الكتاب
""أما إذا أدخلنا الآن الجين الذي بأيدينا إلى داخل خلية حية، من مثل البكتيريا أو الخميرة، أو داخل حيوان أو نبات، فإن الوضع ينقلب رأسا على عقب. ما يحدث هو أن الآلة الخلوية تستنسخ الحمض النووي وتكتبه على شكل حمض مؤكسد ثم تترجمه إلى بروتين. وهنا نلتقي من جديد بمبدأ نقل الجينات الذي يفضي إلى تكوين أحياء معدلة وراثيا " صـ57ــ "
كتاب جميل، ولكن ينقصه الرسوم التوضيحية التي تسهل على القارىء فهم المصطلحات المستخدمة في هذا الكتاب.
لخصه لكم : يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم : السبت
التاريخ: 19/ محرم / 1443هــ الموافق له: 28/ أغسطس 2021م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel