سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي. المفتي العام لسلطنة عمان
ذكر في التمهيد
أن من أكثر ما جادله بني البشر هو وجود الله ووجود الله أظهر من أن يحتاج إلى بيان.
ثم تحدث عن الإلحاد وجرائمه مع المسلمين واهدافه وشعاراته
الباب الأول.
الفصل الأول
وبه أربعة مباحث
تحدث فيها عن إثبات الإيمان بالله واليوم الآخر وأنه ضمان لانتظام حياة الناس في الدنيا وسعادتهم في الآخرة
الفصل الثاني
وبه ثمانية مباحث
تحدث فيه عن ضرورة الناس إلى هذا الدين وأن الإسلام هو الديانة الوحيدة التي تتناسب مع فطرة الإنسان وهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله لعباده.
الباب الثاني.
في الإلحاد وبه أربعة فصول
الفصل الأول
عن الإلحاد أسبابه وعلاجه
الفصل الثاني
في استشراء داء الإلحاد في الأمم
الفصل الثالث
في نقض الداروينية بأدلة البرمجيات ولغاتها
الفصل الرابع
في نقض الداروينية بأدلة الأحافير.
"مقتطفات بتصرف ذكر في ب١ م٢ في العيوب التي تعزى إلى الأديان ذكر أن الإلحاد في الغرب اتكأ في حربه للإيمان وعداوته للتدين على تلك الخرافات التي امتلأت بها ما يسمى بالكتاب المقدس"
"ب٢ ذكر أن مما يجب التفطن له أن نظرية النشوء والارتقاء وما يصاحبها من فكر الانتخاب الطبيعي وبقاء الأقوى وزوال الأضعف كانت هي المتكأ التي اتكأ عليه جميع الذين مارسوا الجرائم ضد الإنسانية."
"نظرية الداروينية هي أن نشأة الحياة والإحياء وتطورهما محكومان بقانون تنازع البقاء وفي هذا التنازع قانون حاكم يقضي بأن البقاء للأصلح والأصلح هو الأقوى فله البقاء والفناء للضعيف."
صدر كتابه سماحة الشيخ بآيات من سورة الحج.
(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ذَ ٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ یَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ)
[سورة الحج 8 - 10)
فقد أوجزت هذه الآيات كل ما أشكل على الناس عامة .
غير أن الملحدين لا يأمنون بكلام الله عز وجل ولا بأحديث النبي صلى الله عليه وسلم فعزم سماحة الشيخ على الرد عليهم بالأدلة العلمية الحديثة والمنطق العقلي لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
بارك الله في شيخنا الجليل ووفقه لنصرة الحق
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel