عبد الله بن محمد الطائي الأديب والشاعر و وزير سابق، ولد بمدينة مسقط العمانية بتاريخ 15 يونيو 1924. تنقل ما بين باكستان والبحرين والكويت والإمارات حتى عاد إلى عمان وتقلد فيها منصب وزير الإعلام ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل. توفي في أبوظبي بتاريخ 18 يوليو 1973 ودفن في مسقط.
بدأ الكاتب بتدوين هذه الرواية عام ١٩٥٨م الا فصلين فقد كتبهما عام ١٩٦٢م بالكويت في هذا البلد العربي الحر الذي أسهم في تثقيف الكثير منأبناء عمان وكذك في سترهم و إيواءهم من الطغيان المستبد .
قد تحدثت هذه الرواية عن مأسات الشعب العماني الذي جارت عليه المتردية و النطيحة و ما أكل السبع ومعاناتهم من الاستعمار الطاغي الجائر ومنالعزلة التي أرجعتهم الى حقبة القرون الوسطى فعاشوا فيها كعيشة أصحاب الكهف .
تحدث فيها عن قصة خالد الذي تعود ان يقضي امسياته في القاهرة حيث التقى بصديقه فاضل عراقي الجنسية و هو كذك عانى في بلاده منطغيان حكومة بلاده بل حتى أفراد أسرته و منهم اخته وداد التي كانت لها مهارة في التمريض و التضميد وبل تعدت مهارتها من العراق حتى عمانحيث وصلت الى عمان متخفية بصحبة خالد فعبروا الحدود من إحدى الإمارات العربية كزوجة لخالد في الظاهر و في الباطن لم تأتي إلا مشاركة فيالجهاد مع العمانين ليس لها مقدرة بأن تحمل صُمعًا أو تُحشي مدفعًا و إنما تضمد جراح الصابرين في تحقيق حرية و وحدة و طنهم، فما أن وصلواللجبل الأخضر حتى أستقبلهم الشيخ طالب الهنائي و هيأ مكانًا يصلح بأن يسمى مستشفى على قدر ما تتوفر من إمكانيات في ذاك الجبلالسحيق فصادف وصولهم و صول الطائرات القادمة لتقصف و وصول وداد لتعالج و تضمد.. لا أريد الإطالة في السرد لربما يمل القارئ و يذهبعنه شغف إقتناء هذه الرواية .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel