كاتب برازيلي ولد عام ١٩٤٧، قبل أن يكون كاتبا معروفا، كان كاتبا مسرحي، ومدير مسرح هذا الكتاب أو الرواية تعد ثاني إصداراته فأصبح بعد هذه الرواية من الكتاب المعاصرين الأكثر قرّاء، سمي مبعوث الأمم المتحدة للسلام منذ ٢٠٠٧.
نشرت مؤلفاته في ١٧٠ دولة وترجمت إلى ٨١ لغة وبيع منها حوالي ٢١٠ مليون نسخة وقد نال ١١٥ جائزة عالمية والعديد من الأوسمة.
من أبرز مؤلفاته الأخرى:
الجاسوسة، إحدى عشرة دقيقة، الزانية، أوراق محارب الضوء،...
نبذة عن الرواية:
الشخصيات :
- الراعي الأسباني ( سانتياجو)
- الملك
- الرجل الإنجليزي ( يريد أن يكون خيميائيا)
- فاطمة
- الخيميائي
- قبائل الصحراء
المكان :
اسبانيا، المغرب العربي و مصر
القصة :
تتحدث الرواية عن قصة راعي غنم أسباني شاب مضى في البحث عن حلمه المتمثل في كنز مدفون بالقرب من إهرامات مصر، بدأت القصة عندما التقى الشاب بملك أخبره بالكنز وإشارات توصله للكنز، باع الشاب غنمه وجمع من المال ما يكفي لبدء الرحلة، في طريق الحصول على الكنز تقع له أحداث كبيرة كادت أن تسحق حلمه وتعود به للرعي مرة أخرى لكنه، دائما ما كان يجد وسيلة ويخرج من المأزق، سرق مرتين وعمل في محل لبيع البلوريات وبحركته وذكائه نشط مبيعات محل البلوريات بعد ذلك ترك المحل في سبيل المضي لتحقيق حلمه، وجد في الطريق رجلا إنجليزيا يبحث عن الخيميائي - والذي كان قادرا على تحويل الرصاص ذهبا - يرافق إلى أن وجد الشاب الخيميائي ورافقه وتعلم منه الكثير وكان الخيميائي يحث الشاب ويرشده للوصول لحلمه، التقى بفاطمة فتاة الصحراء ووقع بحبها، كان بين خيارين المواصلة في البحث عن كنزه أو التزوج بفاطمة والجلوس معها ونسيان الحلم، رسى على مواصلة البحث عن الكنز وسار في طريقه بعدما أصبح عارفا للكون وأسراره ويفهم إشارات الكون حيث اكتسب خبرة من مرافقته للخيميائي، وصل للإهرامات وبدأ يبحث عن الكنز ليكتشف أن هذا الكنز الموجود بالقرب من الإهرامات ما هو إلا إشارة للكنز الموجود في اسبانيا , رجع لفاطمة وسرع الكاتب الأحداث بحيث أن الراعي وصل لإسبانيا ووجد الكنز هناك.
الرواية صنفت من روائع الأدب العالمي وقد حازت على جوائز عالمية فلا مجال للنقد هنا، الرواية بحق جميلة ولن يكتشف القارئ ذلك إلا بعد الانتهاء منها وفهم المعنى الحقيقي الذي يقصده الكاتب، العديد من القيم يمكن أن يستشفها القارئ من الرواية كالإصرار و وضع الهدف والمواصلة في المضي نحوه و الإيفاء بالوعود ( وهذه القيمة سيعرفها من سيقرأ الرواية) وغيرها من القيم.
وكأي كتاب مترجم يبقى السر في الترجمة وكيفية توصيل الأسلوب الذي كتب به الكاتب الأصلي للرواية ولكن هذه الترجمة جميلة ولا أعلم إن كانت هناك ترجمة أفضل أم لا.
أعجبتني المقدمة وكما أخبرنا الكاتب كيف بدأ في كتابة الرواية حيث كانت لديه الفكرة والقصة ولكن لم يعرف من أين يبدأ، وهكذا نحن غالبا.
كما أن ختامه للرواية كان رائعا.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel