أم إبراهيم
كتاب يحمل قصصا تنير الطريق للمسلم وتبصره، لما تحمله هذه القصص في طياتها من عظات وعبر؛ ليراجع المسلم والقارئ سلوكه في هذه الحياة الفانية، حيث اشتمل هذا الكتاب على حوالي 58 قصة، و تم تقسيمها في 5 أبواب:
1. قصص الصحابة.
2.قصص دعوية.
3.قصص الأطفال
4.قصص من الحياة.
5. قصص متنوعة.
""وبكى الفاروق لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد، فلما رآه عمر بكى، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ إنه نصراني. قال : ذكرت قول الله سبحانه وتعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً) [سورة الغاشية 2 - 4] فبكيت رحمةً عليه..... " صــــ17ـــــ"
""ذهب أحد العلماء بنفسه لجمع التبرعات من قبل التجار وأهل الخير، وهذا لكي يتمم المبالغ المترتبة لبناء بيت من بيوت الله، و كعادته دخل أحد المحلات وقال لصاحب المحل وهو باسط يده :" هل معك شيء لله؟" ، فبصق صاحب المحل بيد هذا الشيخ الجليل، ولكن الشيخ استحيى من الله كونه يقول:" هل معك شيء لله؟"، استحيى أن تكون هذه البصاقة في مكان الصدقة، فمسح بها لحيته وقال :"هذه لي"، وعاد وبسط يده مرة أخرى وقال : "الآن، هل معك شيء لله؟"، فبكى الرجل واستغفر الله متأثرا بما قام به هذا الشيخ، وأعطاه جل ماله تعبيرا عن ندمه. والحمد لله رب العالمين "صــ37ـــــ"
كتاب جميل، أنصحكم بقراءته؛ لما يحمله من عظات وعبر، لتقوم لنا السلوك وتنير الطريق نحو حياة أفضل.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel