الدكتور عمر بن لقمان بن حمو سليمان بوعصبانة من مواليد 7 مارس 1942م.
يلقّب بابن بطّوطة الجزائر. جل رحلاته في سبيل التنقيب عن المخطوطات .
هو ابن مدينة الإشعاع العلمي والإصلاحي (القرارة).
تحصل على الماجستير من جامعة الجزائر، ببحثه "معالم الحضارة الإسلامية بوارجلان ورقلة".
والدكتوراة من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة ، ببحث في تحقيق سِيَر الوسياني.
عمل مدرسا بمعهد القضاء الشرعي بسلطنة عمان مدة خمس سنوات.
ثم عاد إلى وطنه ليشتغل أستاذا محاضرا بمعهد الحضارة بجامعة وهران، فنائبا لرئيس القسم، ورئيسا للجنة العلمية، وعضوا في المجلس العلمي، وعضوا في مخبر المخطوطات لشمال إفريقيا بنفس الجامعة.
# من موقع: آت مزاب.
هذا الكتاب جَمَعَ فيه المؤلف بعض محاضراته التي ألقاها في الملتقيات، وبعض مقالاته المنشورة في المجلّات.
ثم قال عنه في مقدمته: "فاتّسم الكتاب بزركشة فسيفسائية تُرسم فيه حضارة الإسلام بين تراث وعقيدة ونُظُمٍ فريدة؛ كنظام التربية والتدريس في نظام العزّابة، وغيره". ص3
اشتمل الكتاب، بعد المقدمة، على 9 بحوث ومقالات قيّمة، منها:
١- واقع المخطوطات الإسلامية في البلاد العربية والأوروبية.
٢- تراثنا والمستشرقون.
٣- المخطوطات المهجّرة إلى بولونيا وروسيا.
٤- أضواء على بعض السِّيَر المغاربية الإباضية.
٥- لمحة عن الإباضية.. النشأة والمبادئ.
٦- معتقدات الإباضية وأثرها في سلوك الأفراد.
وثلاثة مقالات أخرى. وخاتمة.
"والجانب الذي يبعث على الحسرة هو تسرّب المخطوطات الإسلامية سواء أكان ذلك في قطرنا الجزائري أم في الأقطار الإسلامية الأخرى في بلاد بعيدة أجنبية؛ من بينها دول لا تكترث بهذا الموروث الحضاري، بل وربما ترى في أخذه نوعا من إزالة المقومات والشخصية، واستلابا لحضارته، وإرغاما لأنفه في رغام الأوحال حتى لا يدّعي مستوىً علميا كان قد تفوّق به في يوم ما. ص9"
الكتاب قيّم، واستفدت منه كثيرا، خاصة ما يتعلق بالاستشراق وهجرة المخطوطات.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 16 شعبــان 1441هـ - 10 أبريــــــل 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel