الدكتور بكّار حاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر. واشتغل بالعمل الاكاديمي في الجامعات السعودية مدة 26 عاماً. ثم استقال منه ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري.
وله في مجال التربية والفكر حوالي 50 كتاباً، ومحاضرات ومقاطع صوتية ومقالات صحفية وبرامج إذاعية. ومقيم في العاصمة الرياض.
# من موقع ويكيبيديا - بتصرّف.
"مدرسة الوعي الحضاري" عنوانٌ اختاره المؤلف لكتابه ليتناول فيه وجهة هذه المدرسة واهتماماتها وطروحاتها.
ويَقصِد بمدرسة الوعي الحضاري ما كتبه مفكروا هذه الأمة -منذ عصر ابن خلدون وإلى يومنا هذا- في سبيل تنوير الأمة وتحسين وعيها بذاتها وبمحيطها عبر الزمان والمكان.
فقال في المقدمة: " المساهمون في بناء مدرسة الوعي الحضاري لا ينتمون إلى قومية أو منطقة أو جماعة واحدة، ولا إلى اتجاه أو تيار واحد، إنهم في الحقيقة متجاوزون وعابرون لكل ذلك".
واعتبر المؤلف نفسه أحد المنتمين إلى هذه المدرسة، بما كتبه في مساقاتها الفكرية والثقافية بأكثر من خمسين كتابًا طيلة ثلاثين عامًا.
وقد استشهد في كتابه هذا بأقوال العديد من كتّاب النهضة (كابن خلدون، والغزالي، والأفغاني، والكواكبي، ومحمد إقبال، ومالك بن نبي، والطاهر بن عاشور، وأحمد الريسوني، وجاسم سلطان، ويوسف القرضاوي، وغيرهم كثير).
وقال إن استشهاده بكلام واحدٍ منهم لا يعني موافقته له في كل طروحاته وأفكاره، فأبناء المدرسة الواحدة تجمعهم أصول واحدة، لكنهم لايتفقون في جميع المواقف والطروحات. وأن تعاليم الإسلام الحنيف هي الخيط النوراني الذي يربط بين تصوراتهم.
"المساهمون في بناء مدرسة الوعي الحضاري لا ينتمون إلى قومية أو منطقة أو جماعة واحدة، ولا إلى اتجاه أو تيار واحد، إنهم في الحقيقة متجاوزون وعابرون لكل ذلك"
فجاء الكتاب مختصراً ليعطي صورة موجزة وواضحة عما طرحه كتّاب الوعي الحضاري من أفكارٍ ورؤى تبيّن أسباب الانحطاط الذي أصاب الأمة، وسُبُل علاجها وصولاً إلى نهضة شاملة.
▪️ كتبه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 20 ذو الحجة 1442هـ - 30 يوليــــو 2021م)
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel