علّامة مصري، عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر ، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية .
ثم هاجر إلى بلاد الحرمين الشريفين، فدرّس في مناطق شتى منها الطائف والرياض وعنيزة .
وتولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها. ثم مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385هـ. ثم عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء، ثم نائبا لرئيسها إلى أن توفي عام 1415هـ.
من كتبه:
مذكرة التوحيد، الحكمة من إرسال الرسل، فتاوى ورسائل، شبهات حول السّنة.
# المصدر: موقع طريق الإسلام- بتصرّف.
قَصَد المؤلف من هذا الكتاب نصرة السنة النبوية، وتفنيد شبهات أعدائها وخصومها، والذب عنها والذود عن حياضها، ونصحا للمسلمين.
وقد ألّفه قديماً بمثابة رسالة في هذا الموضوع، ثم طبعته وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية لتعم الفائدة منه.
فقال في مقدمته:
" أما هذه الرسالة، فستكون في موضوع شُبَهٍ، أو بعض الشّبه التي وردت على الاحتجاج بالسنَّة أو العمل بها، أو اعتقاد ما جاءت به.
ثم قال:
إن المسلم الداعية، أو المناظر الذي يثبت حجيَّة السنَّة، والذي يدفع الشبه عنها يختلف موقفه باختلاف من يناظره…".
وبيّن بعد ذلك أنواع المعارضين للسنة، وكيفية الرد على كل نوع منهم.
فمنهم من ينكرها جملة وتفصيلاً مكتفيًا بما جاء في القرآن، ومنهم من يردّها لمخالفتها العقل حسب قوله، ومنهم من يردّها بتأويلها على ظاهرها، وهناك من يعترض على أخبار الآحاد، وهكذا.
كما استطرد المؤلف في تفنيد بعض الشبه (كحادثة الإسراء والمعراج، والجمع بين "حديث الذباب" وحديث "أنتم أعلم بأمور دنياكم").
"إن المسلم الداعية، أو المناظر الذي يثبت حجيَّة السنَّة، والذي يدفع الشبه عنها يختلف موقفه باختلاف من يناظره…"
،،،
▪️ لخّصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 11 ذو القعدة 1442هـ - 22 يونيــــو 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel