عن المؤلف:

د. ناصر بن سليمان السابعي، من ولاية السويق، محافظة شمال الباطنة، سلطنة عُمان. وُلد 1389 هـ/  1969 م.

درس تخصص أصول الدين في المرحلة الجامعية، ثم أكمل دراساته العُليا في الحديث النبوي الشريف، فنال فيه درجة الدكتوراة.

من جملة مؤلفاته:

  • كتاب "من روائع السلف الصالح"
  • كتاب "حديث جابر بن سمرة في النهي عن رفع اليدين في الصلاة)"
  • كتاب "خمسون عالما إباضيا يبرأون من أفكار الخوارج وأفعالهم وأقوالهم"
  • كتاب "وثيقة الحوار"
  • كتيب "حديث الروح"
عن الكتاب:

يتحدث الكتاب عن أسس الحوار الهادف ومنهجيته ومنطلقاته الصحيحة حسب المنهج القرآني الكريم والنهج النبوي الشريف، بعيداً عن كل ما قد يعكره من الشحناء والبغضاء أو الإقصاء المتعمد للآخر أو سوء الظن، أو النوايا الخفية المبطنة، أو الأباطيل والتدليس وغير ذلك من منغصات الحوار البناء المثمر.

وقد ورد في فصل "واقع" قول المؤلف:

"يغلب على مشاهد الخلاف عدد من التصورات المنطبعة في العقل اللاواعي جراء البيئة التي تعيشها عقول الكثيرين، حيث الاختلاف الحتمي بين البشر، مشحوناً بعوامل مصطنعة وهمية، تحرك الإحساس إلى ممارسات إقصائية تصل إلى أبعد مدى في بعض المواقف."

وقد استهل الكاتب فصل "ماذا بعد الحوار" بقوله:

مجال الحوار هو بيان الحقائق والدعوة إليها. والذين يتكلمون عن نسبية الحقائق إنما يتكلمون عن نسبية الأدلة والبراهين عليها، والغاية المنشودة من الحوار هي إقناع الآخرين، أو ما نسميه الوصول إلى الحق.

اقتباسات من الكتاب:

"ومن ذلك إدراج شبكة المعلومات ضمن المواطن الصحية للخلاف، في حين أنها في كثير من الأحيان معركة بين أوراق متطايرة في مهب الريح، لا يُدرَى من أرسلها ولا أين تهوي بها، ما لم يتم توضيح الحقائق بشكل من الأشكال."

"كيف يمكن الوثوق بنتيجة الحوار مع من لا دين له ولا مبدأ ولا ضمير؟! إن دين المرء وضميره الحي والأخلاق الفاضلة أسس لتعامل الإنسان مع ربه ومع نفسه ومع الناس. "

"وكل حوار طاشت فيه العقول، وغابت عنه القيم والمثل العُليا، ضياع للجهد والوقت وتلف للأعصاب، وتعميق للأحقاد، ومبدأ الانتصار للنفس."

"وفي نحو قول الله تعالى ‏﴿فلما حضروه قالوا أنصتوا‏﴾ اختزال لهذا الحس الفكري الناضج في التعامل مع الأفكار."

رأي القارئ:

كتاب صغير الحجم عظيم النفع، وقد استمعتُ له صوتياً. وبلا شك فإن موضوع الكتاب هام للغاية للجميع، وقد أبدع المؤلف في الإلمام بعناصره الأساسية بأسلوب منطقي، مدعماً بالآيات القرآنية.

هل تعجبك مقالات أبو الخطاب أحمد الخروصي؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقات
Comments to: وثيقة الحوار

اكتب ردًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*