سماحة الشيخ العلامة /أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان
أهم النقاط التي ذكرها سماحته في هذا الكتاب :
تمهيد
تعاليم الإسلام ضمان للوحدة
أمة الإسلام بين ماضيها المشرق وحاضرها الكاسف
نظرة إلى أسباب الشقاق بين الأمة
خطة لإنقاذ الموقف : حيث تحتوي هذه الخطة على 9 نقاط رئيسية وهي :
1)أن تترسخ روح التقوى والخشية من الله تعالى في نفوس الجميع.
2)الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3)الإنصاف من النفس قبل الانتصاف من الغير.
4)عرض ما تتفق عليه الأمة دون ما تختلف فيه لتضييق فجوة الخلاف بينهم.
5)تعميم ثقافة جديدة تدعو إلى الوحدة والوئام.
6)التظاهر على تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة العامة والخاصة.
7)الحذر من كل محاولة لتكدير الصفو وتمريق الصف.
8)طي صفحة الماضي في تاريخ الأمة.
9)عدم مجاوزة الحدود الشرعية في إصدار الأحكام على من زاغ.
"" ليت شعري؛ ما الذي ينتظره هؤلاء ممن يمكر بإخوانهم ويصب على رؤوسهم المصائب صبا، أويظنونه أنه سيغدو لهم أخا حميما وسيغمرهم مودة ورحمة وحنانا ويوسعهم من لدنه برا وإحسانا؟!! أما آن لهؤلاء أن يفيقوا من هذه السكرة قبل أن يأتيهم اليوم الذي يقولون فيه: «أكلت لما أكل الثور الأبيض» عندما يتفرغ لهم العدو الذي خدموه ويكشر لهم عن أنيابه العصل وينشب فيهم مخالبه؟!." صـــــ39ـــــ"
"" وإذا كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم لم تضق صدورهم مما وقع بينهم من الاختلاف في فهم دلالات الأدلة الشرعية وما يستلهم منها من أحكام الشرع، فما بالنا تضيق صدورنا من ذلك، أو لم تكن لنا فيهم أسوة حسنة ؟؟! وإنما يجب علينا في هذا الاختلاف أن نلتزم الإنصاف وأن نبحث عن الدليل، فنكون وراءه، وأن لا نتعصب لأحد بعينه مهما كان، فالكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا ما ثبت عن رسول اللهﷺ ، وعلينا مع ذلك أن لا نجعل قول أحد من الأمة في مقام قول الله تعالى أو قول رسوله ، فإن على الكل أن يرجع عن قوله وقول من يتبعه إلى قول الله تعالی وقول رسوله عليه الصلاة والسلام، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)[سورة اﻷحزاب 36]"صــــ52ـــــ"
"" *رابعها: عرض ما تتفق عليه الأمة دون ما تختلف فيه لتضييق فجوة الخلاف بينهم* فكم من أسباب داعية إلى الوحدة والإتلاف بين الأمة، فهم يؤمنون بإله واحد ويتبعون نبيا واحدا، ويتمسكون بكتاب واحد ويحجون بيتا واحدا ويستقبلون قبلة واحدة، وقد اتفقوا على أركان الإسلام جميعا، كما اتفقوا على أركان الإيمان ما عدا الركن الأخير، وهو الإيمان ب (قضاء الله وقدره) الذي كان لبعض الأمة فيه موقف يختلف عن موقف جمهورها، ومعنى ذلك أن أصول ما يتفقون عليه أكثر بكثير مما يختلفون فيه."صـــــ66ـــــ"
كتاب جميل، يمكن أن نقول بأن هذا الكتاب هو عبارة رسالة عاجلة إلى علماء الأمة الإسلامية الربانيين من شتى المدارس الإسلامية ليقفوا وقفة رجل واحد في توحيد شتات هذه الأمة الممزقة من قبل أبنائها،بعد أن نسوا كل ما يوحدهم واهتموا بما يفرقهم لتحقيق سياسات فاشلة؛ فضحك عليهم الأعداء واستهزأوا بهم، نسأل الله أن يحفظ شيخنا الجليل، ونسأله سبحانه وتعالى أن يوحد شمل هذه الأمة وأن يعيدها إلى رشدها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
________________________
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: الأحد
التاريخ : 27 /ذو القعدة/ 1441هـــ
19 /يوليو/ 2020م
________________________
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel