هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ثم تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات.
قدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان). وتم تحويل العديد من هذه الحلقات إلى كتب، ومن بينها هذا الكتاب.
في هذا الكتاب يأخذنا المؤلف - قبل أن يتطرق إلى مسألة الموت، وهي الموضوع الرئيس في الكتاب - يأخذنا في جولة تمهيدية عبر طرح الكثير من المواضيع ويفندها من وجهة نظره. كمثل:
- لحظة السعادة الكبرى المتمثلة في السجود لله.
- مسألة اجتماع المسلمين في طوافهم حول الكعبة. وأنهم لو طافوا في سياستهم حول نقطة واحدة كما يطوفون حول الكعبة لما ذلّوا وما هانوا.
- ماذا عن الشريعة.. ومن يرفع عصاها؟
- من هم الأصوليون؟
- تعريف الفن ، وهل هو حلال أم حرام؟
- وقفة مع النفس، وطمأنينتها. والفرق بين النفس والروح.
- العلم وصراع الأيديولوجيا.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 6 رمضان 1440هـ - 12 مايـــو 2019م).
""
الكتاب مفيد ، ولكنه كرر طرح بعض المواضيع التي عالجها في كتب أخرى لذات المؤلف. خاصة ما يخص علم النفس ونظرية فرويد. والفرقبين النفس والروح. وربما ذلك ناتج من تفريغ محاضرات العلم والإيمان التلفزيونية إلى كتب.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel