أبو المقدام: سيف بن محمد بن سيف المعولي
"طالعت البحث القيم الذي كتبه الأستاذ / سيف المعولي فوجدته بحثا معتمدا بالأدلة القرآنية القطعية وبالأدلة النبوية الشريفة القاطعة والقاضية بخلود أهل الكبائر في النار وأسأل الله تعالى أن ينفع به المسلمين وأشكر الأستاذ سيف على هذا الجهد الذي بذله في إظهار الحق وجزاه الله خيراً"
بقلم الشيخ / سعيد بن ناصر الناعبي القاروتي
محتويات الكتاب :
*أدلة خلود أهل الكبائر في النار من:*
أ. القرآن الكريم: استدل الكاتب على 17 آية قرآنية تثبت خلود صاحب الكبيرة في النار.
ب. السنة النبوية: استدل الكاتب على 45 رواية صحيحة تثبت خلود صاحب الكبيرة في النار.
"*الرد على شبهات القائلين بخروج عصاة الموحدين من النار:* *-الشبهة الأولى:* يغفر الله لكل شخص يوم القيامة ما لم يشرك بالله (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا) [سورة النساء 48] وكذلك الآية 116 من سورة النساء. فرد على هذه الشبهة ب 20 دليل من القرآن الكريم و من السنة النبوية الصحيحة."
"*-الشبهة الثانية:* قالوا شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل الكبائر ! فرد على هذه الشبهة بآيات من الكتاب العزيز وأحاديث من السنة النبوية المطهرة. *-الشبهة الثالثة:* الرواية: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة" *-الشبهة الرابعة:* تفسير بعض الجهلة من العوام لهذه الآية: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ*جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) [سورة فاطر:32، 33]"
"*الإجابة على السؤال:* - هل الكبائر تحبط العمل وتهدم الإيمان أو تنقصه فقط ولا يحبط؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) [سورة الحجرات 2] وأدلة أخرى من القرآن والسنة النبوية المطهرة. *-الإجابة عن تساؤل حول مصدر عقيدة الخروج من النار:* *ذكر الكاتب 3 مواقف حدثت له مع المخالفين.*"
كتاب جميل ومختصر؛ أنصح الجميع بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel