قام بترجمة الكتاب عن الانجليزية طارق المعمري، وراجعه عبدالله بن حميد الجابري
وللتعريف بالمؤلف فهو الشيخ/ أحمد بن سيف بن ناصر الخروصي ابن الشيخ العلامة القاضي/ سيف بن ناصر بن سليمان الخروصي قاضي السلطان خليفة بن حارب البوسعيدي، ومؤلف كتاب"جامع أركان الإسلام".
ولد المؤلف في زنجبار بتاريخ 12فبراير 1911م.
أنهى دراسته الثانوية والتحق بكلية المعلمين فأصبح أستاذاً.
أخذ دورات في الصحافة في المملكة المتحدة.
أسس جريدة المرشد التي كانت تصدر بثلاث لغات (العربية والانجليزية والسواحلية).
وفي المنفى أسس منظمة زنجبار، وكان محرراً لمجلة "صوت زنجبار الحرة".
توفي في 31/ 7/ 1985م بعد نضال سياسي لنصرة المظلومين في زنجبار.
الكتاب عبارة عن مجموعة رسائل تلقاها المؤلف عندما كان في منفاه بلندن مرسلة إليه من زنجبار توثق الأحداث المأساوية التي أعقبت الانقلاب الدامي الذي حصل في 12 يناير1964م بسبب الغزو التنجانيقي لزنجبار والخيانة التي قام بها العميل (عبيد كرومي)والحزب الأفروشيرازي.
فكان هذا الانقلاب بمثابة إعلان انتهاء الحكم العماني الرشيد في تلك البقاع. فراح ضحيته ما يقارب عشرين ألفاً من رعايا السلطان جمشيد بن عبدالله بن خليفة آل سعيد- آخر سلاطين زنجبار.
حررته في ١٢ أغسطس ٢٠١٨م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel