أحمد بن حمد بن جابر الراشدي، من سلطنة عُمان.
أقتبس لكم من غلاف الكتاب ما يلخص محتوى الكتاب وفكرته:
"… الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ترشده إلى أسمى المطالب وأفضل المراتب وتعلمه من أخبار الحاضر والغائب. وأردتُ بجهد ضعيف وأمر خفيف أن أسطر وروداً دُررية من أقوال الأولين والآخرين وأمثال العرب وأخبارهم بأسلوب بسيط بعيد عن التعقيد والتكلف ليستفيد كل باحث عن الحكمة والمعرفة ولتعم الفائدة بشتى أنواعها المختلفة …"
احتوى الكتاب على ما يزيد عن ١٣٠ عنواناً فرعياً، كل منها يضم إما شعرا أو قصةً أو فائدةً لغوية أو فريدةً أدبية أو حكمةً أو مثلاً أو معلومةً عامة، ولا ترتبط تلك العناوين فيما بينها، بل يستقل كلٌّ منها عن الآخر.
"- رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قوله في الأدب "أنعم على من شئت تكن أميره، واستعن بمن شئت تكن نظيره، واحتج لمن شئت تكن أسيره""
"من أقوال الحكماء: رب صمت أبلغ من مقال."
"- قال ابن المعتز: البلاغة البلوغ إلى المعنى ولم يطل سفر الكلام."
"- من أقوال العرب: أنفذ من السهم. وقالوا: أهدى من اليد إلى الفم."
"- ذهب المُداوَى والمُداوِي والذي ،، جلب الدواء وباعه ومن اشترى"
"- أوائل الأشياء: الوسمي أول المطر، النهل أول الشرب، الصبا أول اللين، الوحظ أول الشيب "
كتاب مناسب للقراءة في فترات الانتظار أو بين قراءة الكتب الدسمة من باب تجديد الذائقة وتنويع المعارف.
تطرق لمواضيع متنوعة ومتشعبة جداً في مختلف صنوف المعرفة، ولا ترتبط تلك المواضيع ببعضها البعض مما يجعله مثالياً للقراءة المتقطعة لمن أراد ذلك دون الحاجة لإتمامه في جولة واحدة من أجل فهمه واستيعابه.
كان سيزداد نفعا وجمالاً لو تضمن مصادر بعض المعلومات والقصص والأحاديث، مع إدراج لمعاني بعض الكلمات الغريبة، مع مزيد تدقيق لغوي وإملائي.
جهد يشكر عليه مؤلفه.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel