محمد بن اسماعيل المقدّم.
جاء الكتاب في خمسة أبواب ، وبعض الأبواب مقسمة الى عدة فصول.
فابتدأه بالمقدمة، ثم الباب الأول (وشمل التعريف بالهمة، واحتياج الهمة للعلم، وهمة المؤمن أبلغ من عمله، وتفاضل الناس بتفاوت هممهم).
وتناول الباب الثاني ( خصائص كبير الهمة).
والثالث (الحث على علو الهمة في القرآن والسنة).
والرابع (مجالات علو الهمة).
والخامس (حال الأمة عند سقوط الهمة).
اقتباسات (بتصرف بسيط):
(عند حديثه في المقدمة عن المجد الذي كان للمسلمين قال):
" فهذان هما سر عظمة المسلمين وخيريتهم وتفوقهم على الأمم: العلم، والإرادة. أما العلم فحسبنا أنه الحاكم على الممالك والسياسات والأموال والأقلام، فمُلك لا يتأيد بعلمٍ لا يقوم، وسيفٌ بلا عِلْمٍ مِخراقُ لاعب، وقلم بلا علم حركة عابث". ص6
" ويدل على تفاوت الهمم أن من الناس من ينشط للسهر في سماع سمر ، ولا يسهل عليه السهر لسماع القرآن، ومنهم من يحفظ بعض القرآن، ولا يتوق إلى إتمامه، ومنهم من يعرف قليلاً من الفقه، ومنهم قنوع بصلاة ركعتين في الليل، ومنهم من يطلب معالي الأمور دون أن تكون له إرادة وسعي في تحقيقها، فهذا مغتر بالأماني الكاذبة". ص25
"إن سقوط الهمم وخساستها حليف الهوان، وقرين الذل والصغار، وهو أصل الأمراض التي تفشت في أمتنا، فأورثتها قحطاً في الرجال، وجفافاً في القرائح، وتقليداً أعمى، وتواكلاً وكسلاً، واستسلاماً لما يسمى (الأمر الواقع)". ص325
"إن سقوط الهمم وخساستها حليف الهوان، وقرين الذل والصغار، وهو أصل الأمراض التي تفشت في أمتنا، فأورثتها قحطاً في الرجال، وجفافاً في القرائح، وتقليداً أعمى، وتواكلاً وكسلاً، واستسلاماً لما يسمى (الأمر الواقع)"
الكتاب جميل، ورغم كثرة صفحاته فإنه يحوي قصصاً متنوعة تُذهب الملل والسأم وتساعد في توصيل الفكرة.
فأنصح بقراءته.
حررته في ١٧ يوليو ٢٠١٨م.
رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقاترائع
جزاك الله خيرا