هو الأديب العملاق والكاتب والشاعر والصحفي المصري عبّاس محمود العقاد، المولود بمحافظة أسوان 1889م والمتوفى 1964م.
رفد المكتبة العربية بأكثر من 80 كتاباً. أشهرها عبقرياته السبع.
هذا الكتيّب عبارة عن محاضرة ألقاها السيد الأستاذ عباس محمود العقاد عن فلسفة الإمام الغزالي.
وقال في مقدمته ما معناه؛ لم أقصد بفلسفة الغزالي مذهبه في حقائق الوجود ومطالب المعرفة، ولا تعقيباته على أقوال الآخرين ولا موافقاتهلهم، فذلك يتعذر الإلمام به في حديث واحد. لكنني قصدتُ "تفلسف" الإمام الغزالي أو ملكته الفلسفية، ومنهجه في عرض المسائل الوجودية،لا سيما المصطلح على تسميتها بمسائل "ما وراء الطبيعة"، فهو موضوع على اتساعه يقبل التلخيص في مثل هذا الحديث.
وطرح العقّاد تساؤلاً؛ هل كان الإمام الغزالي فيلسوفاً أم كان صوفياً ؟ ثم حاول الإجابة على ذلك بإثبات الصفتين له من خلال الدمج بينهما بأن الفلسفة الحقيقية لا تكون بغير تهذيب الأخلاق، وإنَّ سِتْر المألوف لا يكون إلا بحكم النفس والتفكر سوياً، وهو ما وصل إليه الإمام الغزالي.
ثم ناقش بعد ذلك بإيجاز شديد قضاياً تهافت الفلاسفة، وقِدم العالم وحدوثه، والفرق بين السبب والمسبب والظواهر المقترنة للأحداث، وغيرها من قضايا الجوهر البسيط والجسم المركب والذرات.
"،،،"
▪️ لخّصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 11 رجـــــب 1442هـ - 23 فبرايــر 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel