المؤلف : يوسف بن السيد هاشم الرفاعي
مواليد: 1932.
من علماء الدين البارزين في الكويت ، شغل منصب وزير البريد والبرق والهاتف (وزارة الموصلات آنذاك) عام 1964 ثم عين وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيسا للمجلس البلدي ورئيسا لمجلس التخطيط من 1965 إلى 1970 وذلك بجانب استمراره كعضو منتخب في مجلس الأمة الكويتي من عام 1963 إلى عام 1974 ، إضافة إلى نشاطه في مجال الدعوة الإسلامية ، وهو والد كل من السيد يعقوب السيد يوسف الرفاعي المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية والمدير العام السابق للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، وكذلك والد المستشار محمد الرفاعي.
وفاته: في عام 2018م
إليكم مقتطفات من تقديم الدكتور محمد البوطي: " واستعرضت نصائح الأخ السيد يوسف الرفاعي لهؤلاء الإخوة من أولها إلى آخرها ، وعدت بها إلى ما أعلمه من ميزان الشرع ودلائله ومصادره ، فوجدته محقا في كل ما ينصحهم به ويحذرهم منه . بل إنه ليتكلم في ذلك باسم سائر علماء المسلمين الذين يهتدون بهداية القرآن والسنة وينهجون منهج السلف الصالح، أياً كانوا وأينما كانوا.
وما أعلم أن العالم الإسلامي أجمع في استيائه من أمر من الأمور في عصر من العصور كاستيائه من هذا الذي يقدم عليه الأخوة مسؤولو المملكة وعلماؤها اليوم، من إخلاء مكة والمدينة وما حولها من سائر الآثار المتصلة بحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشخصية والنبوية ، و ما يتبع ذلك من الإقدام على أمور تناقض الشرع وتناقض المنهج الذي كان عليه السلف الصالح، كمنع المسلمين من زيارة البقيع ومنع الدفن فيه، وتكفير سواد هذه الأمة بحجة كونهم أشاعرة أو ماتريدين !...."
" "3ـ بعد أن فزعتم ممن سبق، سلطتم من المرتزقة الذين تحتضنونهم من رمى بالضلال والغواية الجماعات والهيئات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة والناشطة لإعلاء كلمة الله تعالى والآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر كالتبليغ ، والإخوان المسلمين ، والجماعة (الديوبندية) التي تمثل أبرز علماء الهند وباكستان وبنغلاديش، والجماعة ( البريلوية)التي تمثل السواد الأعظم من عامة المسلمين في تلك البلاد ، مستخدمين في ذلك الكتب والأشرطة ونحوها، وقمتم بترجمة هذه الكتب إلى مختلف اللغات وتوزيعها بوسائلكم الكثيرة مجاناً ، كما نشرتم كتاباً فيه تكفير أهل أبو ظبي ودبي والإباضية الذين معكم في مجلس التعاون." صـ 30ــــ "
"" 14. سمحتم لأحد المحسنين من أهل المدينة بهدم وإعادة بناء مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في جبل الخندق على حسابه الخاص ، وبعد الهدم أوقفتم رخصة البناء لأنكم تعتبرون زيارة المساجد السبعة في موقع معركة الخندق النازلة فيها سورة الأحزاب بدعة ، بل وتتمنون هدمها." صــ42ــــ"
كتاب جميل؛ والكتاب عبارة عن نقد لسلوكيات بعض علماء المملكة العربية السعودية ؛ وقدم المؤلف مجموعة من النصائح القيمة والمهذبة إلى هؤلاء العلماء ، وكانت هذه النصائح مدعمة بأدلة من كتاب الله ومن سنة نبيه المصطفى الأواه؛ واحتوى الكتاب كذلك على تقديم جميل للدكتور/ محمد سعيد رمضان البوطي، والحمد لله رب العالمين.
لخصه لكم: يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم :الأربعاء
التاريخ: 15 / صفر /1443هــ
22/ سبتمبر /2021م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel