هو إبراهيم عمر السكران ( أبو عمر) ولد عام 1976 م، باحث ومفكر إسلامي، مهتم بمنهج الفقه الإسلامي وبالمذاهب العقدية والفكرية، له العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات المنشورة و عدد من الكتب المطبوعة أبرزها :
- الطريق إلى القرآن
- مسلكيات
- رقائق القرآن
- الماجريات
اعتقل عام 2016 من قبل أجهزة الأمن السعودية، بسبب معارضته للسياسات السعودية.
هذا الكتاب عبارة عن نظرات و تأملات كتبها المؤلف حول مشاهد اجتماعية قد مر بها الكاتب أو لاحظها في مجتمعه وضعها تحت مجهر القرآن الكريم ليوضح كيف قوّم القرآن هذه المشاهد وعالجها.
قسم الكاتب الكتاب ل 12 عنوان فرعي، ومنها :
- فضل الصخور على القلوب ( تحدث فيه عن قسوة القلب)
- الساعة الخامسة والسابعة صباحا
(تحدث فيه عن مشهد نوم الناس عن صلاة الفجر في الخامسة وتراهم في الطرقات في السابعة)
- لحظة فداء
( تحدث فيه كيف ينسى الوالدين مشاعر الأبوة والأمومة في مشهد يوم القيامة )
"من أهم ما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس الزهد في الفضول، فضول النظر، فضول السماع، فضول الكلام، ونحوها.... فيصبح المرء لا ينفق نظره وسمعه ووقته إلا بحسب الحاجة فقط."
"إن القلب إذا قسى خسر القدرة على الاتصال بالله - عز وجل - ومناجاته والشرف بالانطراح بين يديه."
"إن القرآن اعتبر العلم بثمرته لا بآلته فقط، وثمرة العلم العبودية لله، فمن ضيع الثمرة لم تنفعه الآلة."
"إن الإنسان قد يقوم بأفعال أو أقوال فيها مصادمة لكتاب الله تقوده للنفاق وهو لا يعلم، وليس بالضرورة أن يكون النفاق إرادة واعية."
"اليقين في حقيقته هو كمال جزم القلب بخبر الله ورسوله وفراغه من التردد والارتياب والاحتمالات."
الكتاب سهل المفردات و متنوع المواضيع من المآخذ التي لاحظتها كثرة استشهادات الكاتب كانت من آراء ابن تيمية وابن القيم ولو أنه نوع في إيراد أفكار العلماء لكان أفضل.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel