عن المؤلف:
عن الكتاب:

تدور أحداث الرواية في المملكة ( و باعتقادي أنه يقصد المملكة العربية السعودية ) و الولايات المتحدة الأمريكية، تعود أحداث الرواية إلى بداية الثمانينات من القرن العشرين و تتحدث عن أسرتين هما أسرة أبو سالم و أسرة أبو محمد، الجدير بالذكر أن سالم و محمد في نفس السن و ترعرعا منذ الصغر معا و كانا يدرسان في أيام المدرسة مع بعض في بيت سالم، عندما وصلا للمرحلة الثانوية كانا من الأوائل على المملكة فقد حصل محمد على المركز الأول على مستوى المملكة وكذلك سالم حصل على مركز متقدم، بعدها أنتقل سالم للعمل بشكل مباشر أنا محمد فكان طموحه عالي فقد حصل على بعثة بجامعة هارفارد لدراسة علوم الفضاء و الفلك و أنتقل لأمريكا للدراسة - و في تلك الفترة قد أبدى حبه لأخت سالم (شيماء) و لكن الظروف لم تتهيأ له للارتباط بها منها تعذر أهلها بأن هناك أخواتها الأكبر منها و بعد أن تزوجن - و بعد أن أنهى دراسة البكالوريوس بمعدل ٣.٩٥ رجع للمملكة لخدمة وطنه، و كان يبحث عن عمل يتوافق مع ما درسه حتى يبدع فيه ولكن العشوائية في التوظيف جعلته يحصل على وظيفة (فارز أظرف بريدية) ولكن لم يقبل بالوظيفة و اجتمع بوزير الخدمة المدنية و كان الوزير من الفاسدين كما اتضح و كذلك لأن محمد ممن يغار على دينه و يعمل للتقيد بتعاليم الدين فقد ازدرى الوزير هيئته و لباسه فقد كان يعتقد أن من يدرس في أمريكا ينسلخ من هويته لكن محمد رد عليه ردا ألجمه، و بعد ذلك حاول زميله سالم أنا يساعده بعد أن انقلب عليه في الفترة التي سبقت رجوعه للمملكة و صار معاديا له ولكن مساعدته تلك جاءت بشكل عسكي حيث أنه أقنع محمد بطريقته ليؤلف كتابا و يتكفل هو بإجراءات النشر و لكن سالم غير بعضا من محتوى الكتاب و أصبح يمجد الملك و الدولة و دور الملك في النهوض بالمملكة بدلا من عنوانه الأساسي الذي يتحدث عن علم الفلك و الفضاء، وصل الكتاب للملك فاستدعى محمد و عرض عليه وظيفة مرافق خاص للملك و لكن محمد يرفض مثل هذه الوظائف حتى لا يعمي حب المال و السلطة أعينه و يحيد عن الحق و لكن رفضه لها قد يسبب له مشاكل و لأسرته كذلك فقرر الفرار لأمريكا ليكمل دراسة الماجستير و الدكتوراة ولكن ومع ذلك لاحقته السلطات الأمنية للمملكة و لكنه انتصر عليهم و حقق حلمه و درس الماجستير و الدكتوراة و حصل على عمل في وكالة ناسا و بعدها و بسبب أبحاثه في مجال الفضاء أصبح مدير مركز التقنيات في ناسا و رجع للمملكة على رأس وفد من ناسا و قابل الملك و في تلك الفترة كان قد ارتبط ب شيماء و رزقه الله منها ابنا (أسامة) و ابنة ( نسيبة) و كان قد حقق طموحاته و ما رسم له منذ أن كان في مقاعد الدراسة في المدارس، و تغلب على الصعاب التي واجهته و تمسك بدينه و سعى لخدمته.

اقتباسات من الكتاب:
رأي القارئ:

رواية جميلة صياغة و فكرة

مختصرها :

﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾

هكذا على الشاب المسلم أن يكون، نسأل الله أن يعيننا لخدمة هذا الدين و أن يتوفنا مسلمين و يلحقنا بالصالحين.

هل تعجبك مقالات سُليمان الغشري؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: المهاجر

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*