ولد عام 1971م في بلدة اليمن بولاية إزكي ونشأ فيها. وبدأ بتعلم القرآن الكريم، حتى أكمل الدراسة الجامعية، ثم عَمِل موظفا في معهدالعلوم الشرعية، واستفاد من مكتبة المعهد في تكوين زاده ورافده الثقافي. وتوفي عام 2003م.
ورغم وفاته المبكرة فإنه قام بدور إصلاحي في مجتمعه، كتنظيمه لأول المعارض الثقافية في البلدة عام 1992م، وتأسيسه لمكتبة اليمن العامة، وهي مكتبة أهلية، وتنظيم الأمسيات الثقافية والشعرية ومعارض الكتب في إزكي، كما كان مشاركا فاعلا في الفعاليات الثقافية في ولايته، وأسهم في تأليف المسرحيات الهادفة.
وعن مؤلفاته فقد بلغ المطبوع منها 19 كتابا، وغير المطبوع 5 كتب، ووجدت له كتبا كثيرة قيد الاعداد، وعناوين لكتب تخالج ذاكرته، أباح عن بعضها لأصدقائه.
استعرض الكتاب - بإيجاز - الأحداث والمواقف والمعارك التي خاضها أصحابنا في المشرق والمغرب، واستماتتهم في الدفاع عن مبدأ ارتضوه، وعن وطنٍ نشأوا وتربوا في ربوعه.
فقال المؤلف في مقدمته: " هذه البوارق سجل تاريخي وبريق أدبي في طيّها معارك رفع بيرقها بواسل أصحابنا".
وقد سلسل المؤلف الأحداث من بداية العصر الإسلامي حتى قبيل القرن 15 الهجري (أواخر القرن 20 الميلادي). فختمه بتولي السلطان قابوس الحكم في عُمان، وشروعه في حرب المتمردين في ظفار.
وفي نهاية أحداث كل قرن أورد أهم ما قيل من خطب ورسائل ووصايا وعهود وقصائد قيلت في مناسبات وقعت في أحداث ذلك القرن.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1441هـ - 12 فبرايــــــــــر 2020م).
"هذه البوارق سجل تاريخي وبريق أدبي في طيّها معارك رفع بيرقها بواسل أصحابنا"
رغم اختصاره للأحداث والوقائع في عبارات موجزة للغاية قد لا يفهمها من لم يقرأ عنها سابقاً في كتب التاريخ. إلا أنه أعطى لمحة "بارقة" عنها. بالإضافة الى فائدة أخرى تمثلت فيما ألحقه في نهاية كل قرن من خطب ورسائل ووصايا، فهي ذات مضمون عميق.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel