فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
أصل الكتاب (الحِلية) للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد، وهذا الشرح للشيخ ابن عثيمين.
ويُقصَد بحلية طالب العلم : الآداب والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم ،والنقائص التي يتجنبها .
حوى الكتاب مقدمتين (للشرح والحلية) وسبعة فصول ، وفهرس.
الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه.
الفصل الثاني: كيفية الطلب والتلقي.
الفصل الثالث: آداب الطالب مع شيخه.
الفصل الرابع: أدب الزّمالة.
الفصل الخامس: آداب الطالب في حياته العلمية.
الفصل السادس: التحلي بالعمل.
الفصل السابع: المحاذير.
الكتاب(الأصل) عباراته قوية عميقة، فجاء الشرحُ مبيناً للمقاصد ومدللاً بالأمثلة والشواهد لتقريب المعنى وتسهيل الفهم على طالب العلم.
اقتباسات من الكتاب :
- تعاهد علمك من وقت إلى آخر، فإن عدم التعاهد عنوان الذَهاب للعلم مهما كان. ص120
- الفقيه هو العالِمُ بأسرار الشريعة وغاياتها وحِكمها حتى يستطيع رد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة. ص122
- حافظ على رأس مالك (ساعات عمرك). ص144
- إلتزمْ أدبَ المباحثةِ، من حُسْنِ السؤال، فالاستماعِ، فصحة الفهم للجواب. ص151
- إذا حُزْتَ كتاباً، فلا تُدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمرّ عليه جرداً، أو قراءةً لمقدمته وفهرسه ومواضِعَ منه. أما إن جعلته مع فنّه في المكتبة، فربما مرّ زمانٌ وفات العمر دون النظر فيه، وهذا مجرّب، والله الموفق. ص174
- ومما حذّر منه في الفصل الأخير (المحاذير) : حذّر من التصدّر قبل التأهل. وأنه آفة في العلم والعمل، وقد قيل: من تصدّر قبل أوانه، فقد تصدّى لهوانه. ص178
لخصته في ٩ يوليو ٢٠١٧م.
"إذا حُزْتَ كتاباً، فلا تُدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمرّ عليه جرداً، أو قراءةً لمقدمته وفهرسه ومواضِعَ منه. أما إن جعلته مع فنّه في المكتبة، فربما مرّ زمانٌ وفات العمر دون النظر فيه، وهذا مجرّب، والله الموفق."
تلك كانت نبذة واقتباسات فقط، وإلا فهناك حِكم وآداب ومحاذير أخرى مبثوثة في ثنايا الكتاب. مما ينبغي على طالب العلم الأخذ بها أمراً ونهياً ليسلك هذا الطريق على بصيرة وهدى مستعيناً بالله تعالى.
كتابٌ قيّمٌ أنصح بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel