مريم بنت حمدان بن بشير الدهمانية ، من سلطنة عمان.
الكتاب عبارة عن مجموعة خواطر كتبتها المؤلفة في أماكن مختلفة (بعضها فيمانشستر ببريطانيا ، وبعضها في مسقط، وأخرى لم تحدد مكان تدوينها).
حوى الكتاب 25 خاطرة ، وكثير من عناوين الخواطر هي كلمات من كتاب الله تعالى (مثل:الله أكبر ، الصبح إذا تنفس، أشرقت بنور ربها، زيتها يضيء، و...).
كما أن المقال رقم 14 حمل عنوان الكتاب "من شجرةٍ أقلام".
معظم الخواطر بين صفحتين الى أربع صفحات. وعناوينها جميلة جذّابة لكن غلب عليهاالكلام الفلسفي والسجع ، وفي كثير منها لا يتضح المعنى المقصود إلا في وسط أو نهايةالمقال. وبعضها واضحة وهي قليلة.
وفي ثنايا الخواطر وردت جُملٌ وعبارات تصلح لأن تكون حكمة، وبعضها وردت ركيكة أوبعيدة الفهم.
اقتباسات:
- عندما تمر جميع دروس الموت على الإنسان ولا يتهذّب، فاعلم أن قلبه خرب. ص46
- لا تزهد قدر المعروف، فقطرة قطرة تشق صخرة، تعلي زهرة، تنضج ثمرة، تطرب طيراً، فكيف بالإنسان. ص54
- حين لا ترى في الآخرين إلا العيوب؛ تكثر في ثوبك الجيوب، فيثقل المسير. ص79
- رأيتُ السدود عالية، والموانع عاتية، ترهقني التفاسير، فالغلو في الدين لا يمنحنا اليقين، بل التفكك والشك والتشكك حتى في أنفاسنا إلى إفلاسنا. ص105
الكتاب لا يخلو من فائدة ، لكن لا أنصح به كثيراً.
كما تعلمت منه عدم الانخداع بالعناوين البرّاقة.
حررته في ٨ أبريل ٢٠١٨م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel