كاتب وشاعر وباحث تاريخي فلسطيني. له كتب آخرى مثل ( 101 لغز بربروسا) وغيرها
تحدث الكتاب عن أكثر من مائة شخصية حقيقة حيث أنه جمع عدة شخصيات تحت عنوان واحد لاشتراكهم حول نفس النقطة التي يريد التحدث عنها، وفي موضع الشخصية المائة لم يتحدث عن شخصية بعينها وإنما تحدث باختصار (من هو العظيم القادم؟)، فكرة الكتاب أن الكاتب يذكر الشخصية ويتكلم عنها وعن أبرز أحداث زمانها بشكل مبسط ويتبقى للقارئ البحث أكثر في الكتب التاريخية، وقد تنوعت الشخصيات من حيث الأزمنة والأمكنة.
"حرب الإنسان مع نفسه حرب أزلية لا تنتهي جولاتها إلا مع الرمق الأخير للإنسان، هذه الحرب تشتد وطأتها كلما زادت الفتن التي يتعرض لها الإنسان."
"إن معركتنا القادمة هي معركة إعادة كتابة تاريخ هذه الأمة ورفع الغبار عن صفحات كتابها المجيد لا لكي نشعر بالفخر والاعتزاز بتاريخ أبطالنا فقط بل من أجل أخذ العبر و استلهام الدروس من تجاربهم التي خاضوها. "
"العظمة ما هي إلا نتاج تربية الأهل ورعاية المجتمع وتحصيل الشخص نفسه، وفوق ذلك كله توفيق الله."
"إن دين الله دين شامل يشمل العبادات وطهارة القلب فلا عبادة بدون قلب طاهر تكفي ولا قلب بدون عبادة ينفع. "
أعجبني في هذا الكتاب طرح الكاتب لعدد من التساؤلات في بداية الكتاب مما شوقني لمعرفة إجابتها من الكتاب نفسه كما أن الكاتب حاول الربط بين الشخصيات مما سهل في تتابع المعلومات وإدراك العلاقة بينهم ولو بشيء من السطحية كما تعرفت من خلال هذا الكتاب على شخصيات لم أسمع بها من قبل . ومن جهة أخرى أرى أن الكاتب متعصب وعنصري فيما يخص المذاهب الإسلامية فقد استثنى من هجومه مذاهب السنة الأربعة فقط وركز في هجومه على الشيعة فهو ينعتهم بالخونة في العديد من المواضع. وعندما تحدث عن عظماء متأخرين نسبهم لمذهبهم.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel