هو الشيخ زاهر بن ناصر بن محمد بن عمير الهنائي. ولد في زنجبار عام 1960م ثم أتى مع أهله إلى عمان عام 1964م. ودرس في عمان والعراق ومصر، ثم حصل على البكالوريوس في الزراعة من الولايات المتحدة الأمريكية. واشتغل في وزارة الزراعة في السلطنة، ثم انتقل للعمل بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بوظيفة مرشد ديني حتى الآن. ويقطن ولاية بركاء.
له 15 كتاباً مطبوعًا، وعشرات المؤلفات غير المطبوعة.
قال المؤلف في مقدمته:
" أما بعد: فلستُ مفسرا ولا عالم في القرآن، ذلك شرفٌ لا أدّعيه، ولكني أردت يومًا ما في غابر الأزمان أن أتعلم تفسير القرآن، فإذا هي رحلة جميلة مدتها أربعين سنة، فيها الهناء وفيها الشفاء، فوجدته علما جميلا وجذابا وصالحا مصلحا لكل زمان، وكل مكان، وكان رفقائي في هذه الرحلة كوكبة من العلماء".
وعدّد تسعةً من المفسرين الذي قرأ لهم كالصابوني والشعراوي وابن كثير وغيرهم.
وقال أيضاً: " والتفسير الذي وفقني الله على كتابته سهل سلس ممتع مفيد عصري مؤثر جميل. أردته للعوام والناشئين حيث لا تجد فيه مفردة صعبة إلا مشروحة بوضوح، وسميته: التفسير المبين للعوام والناشئين. فأنا من العوام أكتب للعوام".
ملحوظة: لم يرد في الكتاب تحديد الطبعة ولا سنة النشر ولا الناشر. وإنما أشار المؤلف أنه انتهى من وضع المقدمة بتاريخ: 5 ذو الحجة 1441هـ - 26/ 7/ 2020م.
الكتاب بلا شك هام جدًا ومفيد. فعلم التفسير من أجلِّ العلوم وأشرفها. ومع أن المؤلف ينقل كثيرا عن غيره من المفسرين، وبالأخص الصابوني صاحب كتاب "صفوة التفاسير"، إلا أن له توضيحاته الخاصة بأسلوبه المعروف في محاضراته.
كما بانت لي بعض الملاحظات على الكتاب، فارتأيت إطلاع المؤلف عليها مباشرة، ومناقشته فيها، لمعرفتي به ومكانته عندي، والله من وراء القصد.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 9 صـفــــــر 1442هـ -26 سبتمبر 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel